الفشل بداية النجاح
إذا كان الفشـــل بدايــــة النــجاح لمـاذا نـنـظر له كـــانه أمر سلـــبي؟
بعد تخطي الانسان مرحلة الطفولة ثم الانتقال الي مرحلة اخري
وهيا المراهقة ثم مرحلة النضج والبدء في حياتك المهنية والعملية . ومن الطبيعي أن
ينظر الأنسان للفشل أنه شيء سلبي. ولا ينظر بنظرة
أن الفشل ما هو الي بداية نجاح.
وعلي سبيل المثال: إذا أتيحت شركة ما او مصنعاً منتج جديد. او حاولت انشاء
مجموعة كبيرة من الدعاية والترويج أو مبادرة تسويقية ضخمة
بالتاكيد ستحتوي المبادرة الدعائية تقريبا علي مؤشرات أداء رئيسية تركز علي بعض
الاشياء المهمة منها زيادة المبيعات أو زيادة الربح وهكذا..
هذا أمر معلوم تماماً وطبيعي لبعض الشركات، وبالتالي علي اصحاب المصلحة قياس
النجاح والعائد علي الاستثمار لأي حملة تسويقية .
ومن الطبيعي جداً أن الاحتفال بالنجاح أمر محتوم وهام بالتاكيد، ولكن الاهم من الاحتفال
بالنجاح هو كيفية التعامل مع الفشل ومقاومته
كفرد أو شركة فأنت معرض دائما وبأي شكل من الاشكال أن تفشل، ومن الطبيعي أن
اي شركة أو مصنع أو أي انسان ينجح بدون فشل والفشل دائماً يعلمنا الكثير.
الفشـــل والنجــاح .. وجــهان لعمــلة واحـــدة
في معظم الاوقات قد تكون مخاطر كبيرة وبعض الوقت الآخر تكون مخاطر اقل أو
صغيرة ومن المعروف أن اي مخاطرة يقودها نسبة
من الفشل. فبالتالي أن الخوف من الفشل يمنع المخاطرة منعاً باتاً، مما يمنع الابتكار
والتقدم فالاهم من الخوف، هو فهم ومعرفة الهدف من الإخفاقات
والتعلم منها.
الدرس الأصعب في هذا الأمر والمهم دائما في الحياة غالباً ما يأتي دائماً من اخفاقاتنا ،
لان التواجد الدائم في منطقة الراحة يمكن أن يسبب
الكثير من المشكلات التي يمكن أن تبتعد عنها ، فتجربة أمور جديدة حتي وإن كانت بها
نسبة بسيطة من الفشل
والاخفاقات فهيا دائما تنمو بنا الي تحقيق النجاح
الطريقـــة الخـــاطئة للـــتعامل مــع الفشـــل
عندما يتعلق الأمر بالفشل فأن غرورنا هو أسوء ما في الأمر وهو اسوا اعدائنا ..
فبمجرد
أن تسوء الامور، تبدأ آليات دفاعناً بالعمل . ويغرينا
بعمل ليس في وسعنا لحفظ ماء الوجه، وسوف نتعرف علي الآليات الثلاث بالتفصيل ( ا
لإنكار – مطاردة خسائرك – تحرير المتعة )
الانكار : من الصعب دائما أن الأنسان يعترف أنه ارتكب خطأ ويحاول تصحيحه، وذلك
حيث يتطلب منك تحدي الوضع الراهن من صعنك .
تحرير المتعة : دائماً نخبر أنفسنا بأن الخطا لا يهم ونجمع خسائرنا مع مكاسبنا أو نجد
حلا ما لتفسير اخفاقتنا علي أنها نجاحات.
صحيح أن الفشل هو طريق النجاح لكن علينا أولاً أن نتعرف بإخفاقتنا وفشلنا ونتخذ
خطوة ما لتصليح هذا الأمر
مطاردة خسائرك: مثال علي هذا الأمر هناك من يقع في بعض المشاكل المالية بس
غير مدروسة ومخططه .. فبدلاً من الرجوع وتصليح الأمر يقوم هذا الشخص ببعض
المراهنات الأكثر خطورة وهذا سبب تضخيم بعض المشكلات.
تعليقات
إرسال تعليق